- Get link
- X
- Other Apps
جولة مباحثات لفتح أجواء 28 دولة أوروبية أمام الناقلات الوطنية الإماراتية
كشفت الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة عن سعي الدولة للتوصل إلى اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي، لفتح أجواء دول الاتحاد الأوروبي الـ28 أمام الناقلات الوطنية الإماراتية

مؤكدة أن الإمارات بدأت بالفعل جولة مباحثات في إطار خليجي مع دول الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، من أجل الوصول إلى حل جذري لمشكلة عرقلة بعض رحلات الناقلات الإماراتية، لبعض الدول الأوروبية.وتوقعت أن يتراوح النمو في قطاع الطيران ككل خلال العام الجاري بين 3.5 و3.8%، وأن تتمكن الناقلات الوطنية من تحقيق معدل نمو كبير في حركة الركاب والشحن الجوي بنسب تراوح بين 12 و18%. وقال المدير العام لهيئة الطيران المدني، سيف محمد السويدي أن الناقلات الوطنية الإماراتية ستواصل النمو خلال العام الجاري، لافتاً إلى أن المؤشرات تشير إلى أنها ستتمكن من تحقيق معدل نمو كبير في حركة الركاب والشحن الجوي بنسب تراوح بين 12 و18% مقارنة بالعام الماضي، وهي نسبة مرتفعة عالمياً. وكشف السويدي أن الإمارات تسعى حالياً إلى التوصل إلى اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي لفتح أجواء دول الاتحاد الأوروبي الـ28 أمام الناقلات الوطنية الإماراتية.وأكد أن الإمارات بدأت بالفعل جولة من المباحثات في إطار خليجي مع دول الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، الأسبوع الماضي، من أجل التوصل إلى اتفاقية شاملة لفتح الأجواء والوصول إلى حل جذري لمشكلة عرقلة بعض رحلات الناقلات الإماراتية، خصوصاً "الاتحاد للطيران" و"طيران الإمارات" لبعض الدول الأوروبية، بما فيها رحلات المشاركة بالرمز، عن طريق اتفاقية لفتح الأجواء بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول الاتحاد الأوروبي، وزيادة عدد الرحلات الجوية بين الجانبين. وأوضح أن الناقلات الإماراتية لاتزال محرومة من تسيير رحلات إلى عدد كبير من المدن الأوروبية، خصوصاً الألمانية، إذ تسمح السلطات الألمانية بتسيير رحلات محدودة إلى أربع مدن ألمانية فقط، مبيناً أن فتح الأجواء يتيح تسيير رحلات بعدد غير محدود بين الجانبين إلى مختلف المدن الأوروبية.وذكر السويدي أن الإمارات طالبت بالموافقة على الرحلات بالرمز بين الشركات الإماراتية والأوروبية، كما أبدت رغبتها في السماح للناقلات الوطنية بتسيير رحلات إلى العاصمة الألمانية برلين، مع فتح المجال كذلك أمام الناقلات الألمانية لتسيير رحلات إلى المدن الإماراتية، وزيادة السعة المقعدية على رحلات الناقلات الإماراتية إلى المطارات الأوروبية، والاحترام الكامل لمبادئ المنافسة العادلة، وتكافؤ الفرص مع الناقلات الأوروبية، والتعاون في مجالات الأمن والسلامة الجوية.ولفت السويدي إلى أن بعض شركات الطيران الأوروبية تعتبر الناقلات الإماراتية تمثل تهديداً كبيراً، وتعلق شماعة فشلها عليها، مشيراً إلى أن الناقلات الأوروبية متخوفة من أن تشغيل رحلات جوية للناقلات الإماراتية يلحق الضرر بها، رغم أن الفترة الماضية أثبتت أن تسيير رحلات إلى الدول الأوروبية عبر الناقلات الإماراتية، لا يأخذ من حصة نظيرتها الأوروبية، بل يؤسس لسوق جديدة، إذ عملت الناقلات الإماراتية على إدخال شريحة جديدة من المسافرين، ولم تمنع استمرار نمو شركات الطيران الأوروبية، فضلاً عن أن النشاط المتزايد لحركة الطيران للمطارات الأوروبية يسهم في تنشيط الاقتصاد الأوروبي ويدعم قطاعات عدة.وأكد أن بعض الناقلات الإماراتية ساعدت بالفعل في تنشيط شركات الطيران الأوروبية، لافتاً إلى أن شركة "الاتحاد للطيران" لعبت دوراً كبيراً في مساعدة شركة "إير برلين" بعد أن اشترت 29% من أسهمها، وضخت الكثير من الأموال بها، ما قاد إلى عودة الشركة للنشاط مرة أخرى، وبالتالي أسهمت الناقلة بشكل مباشر في دعم الاقتصاد الألماني.وبيّن السويدي أن اتفاقية النقل الجوي الموقعة بين الإمارات والاتحاد الأوروبي قديمة منذ عام 2007، ولابد من تطويرها بما يلائم التطورات الواقعة في مجال النقل الجوي.

- Get link
- X
- Other Apps
Comments
Post a Comment