قام رودريغيز (24 عاما) بتوجيه مؤشر ليزر أخضر على مروحية إسعاف الطوارئ بمستشفى الاطفال في فريسنو وسط كاليفورنيا.

أبلغ الطيار سيطرة المطار والتي نقلت ذلك الى مروحية تابعة لشرطة فريسنو.
تحركت الطائرة، إلى موقع الحادث، وتعرضت لسبع ضربات ليزر عندما حلقت في سماء المنطقة.
أرسلت سيارة دورية خاصة للمجمع السكني, وقفز الشرطي فوق الجدار، وبدأ يتجول في المنطقة.
وأبلغ عن طريق زميل إن الشخص في الشقة رقم 117 هو الذي يقوم بذلك، فركض نحو شقته، وبعد البحث عنه، وجد مؤشر الليزر الاخضر واعتقل الشاب.
في اليوم التالي اعترف رودريجيز انه وجه الليزر نحو المروحية أربع مرات.
وتم توجيه اتهامات جنائية اتحادية ضده.
وعلى الرغم من جهود محاميه حكم عليه بـ (14) سنة سجن.

مؤشرات الليزر يتم الحصول عليها بسهولة من الإنترنت بسعر رخيص.
من الناحية العسكرية يتم تحديد مكان الشخص الذي يوجه الليزر بسهولة و يتم معالجته بسرعة و لكن الطيران المدني يعاني من هذه الحاله.
المشكلة هي أن الكثير لا يدركون مدى خطورة هذا السلوك و مدى تاثيره على الطيار و هو في حالة هبوط و مسؤليته الحفاظ على ارواح المسافرين و خصوصا الاطفال و النساء.

لطفا اخوان وخاصة الاجهزة الامنية معنية بهذا الموضوع للحد من هذه الحالة الخطيرة.