الطيار الآلي ومبدأ عمله
يستطيع الطيار في أثناء الطيران تحديد موقعه وبعده عن نقطة الوصول أو الانطلاق بالاعتماد على مراقبة نقاط العلام الأرضية والمحطات اللاسلكية التي ترسل إشارات دائمة في النهار أو الليل وفي أنواع الأحوال الجوية المختلفة،
وهذا ما يُدعى بالملاحة الجوية. إذ يستطيع الطيار بمساعدة الأجهزة الملاحية المختلفة الموجودة في الطائرة، مثل البوصلة المغنطيسية وجهاز تحديد الموقع، أن يحدد موقعه وتوجيه الطائرة بالاتجاه المناسب، ومن ثم التحكم بالسرعة والارتفاع اللازمين لبلوغه هدفه. وفي سبيل ذلك يجب على الطيار معرفة أصول استخدام هذه الأجهزة ومبادئ الاعتماد على الملاحة الجوية إضافة إلى مهارته في قيادة الطائرة.
ومع تقدم الطيران وتطوره في النصف الثاني من القرن العشرين؛ وصلت الأجهزة المساعدة في علم الملاحة الجوية إلى مستوى تقني متطور جداً، باستخدام الأجهزة الالكترونية والحاسوب، ومكنَّت الطيار من الحصول على المعطيات المطلوبة بدقة وسرعة متناهية تتناسب مع تطور الطيران وسرعته ومداه.
ينطبق ما ذكر كله على طائرات التدريب، وطائرات القتال الحربية، والطائرات ذات الاستخدام الخاص، أما طائرات النقل المدني والعسكري وطائرات الركاب والقاذفات البعيدة المدى فيتولى الملاح الجوي في طاقم قيادة الطائرة كل أعمال الملاحة الجوية الخاصة بتحديد موقع الطائرة وحساب المسافات والقرب من نقطة الوصول والبعد عنها، ويمررها إلى قائد الطائرة لاستخدامها في تعديل وضع الطائرة.
أما الطيار الآلي automatic pilot فهو مجموعة أجهزة ملاحة إلكترونية معقدة تستقبل المعلومات الصادرة عن الأجهزة الأرضية في شكل إشارات راديوية، وتحولها إلى أوامر موجهة إلى أجهزة التحكم بالطائرة، للمحافظة على وضعها المحدد مسبقاً، فتبقي على الارتفاع والسرعة والاتجاه بدقة متناهية، وخصوصاً في الأحوال الجوية الصعبة والرؤية السيئة. وقد تطور استخدام الطيار الآلي تطوراً كبيراً، وخصوصاً في الطائرات الكبيرة كطائرات الركاب. ويمكن للطيار الآلي اليوم أن يتحكم بنزول الطائرة، وتنفيذ عملية الهبوط، ولمس الأرض من دون تدخل الطيار نهائيا اعتماداً على الإشارات اللاسلكية الصادرة عن محطة الهبوط
يستطيع الطيار في أثناء الطيران تحديد موقعه وبعده عن نقطة الوصول أو الانطلاق بالاعتماد على مراقبة نقاط العلام الأرضية والمحطات اللاسلكية التي ترسل إشارات دائمة في النهار أو الليل وفي أنواع الأحوال الجوية المختلفة،
وهذا ما يُدعى بالملاحة الجوية. إذ يستطيع الطيار بمساعدة الأجهزة الملاحية المختلفة الموجودة في الطائرة، مثل البوصلة المغنطيسية وجهاز تحديد الموقع، أن يحدد موقعه وتوجيه الطائرة بالاتجاه المناسب، ومن ثم التحكم بالسرعة والارتفاع اللازمين لبلوغه هدفه. وفي سبيل ذلك يجب على الطيار معرفة أصول استخدام هذه الأجهزة ومبادئ الاعتماد على الملاحة الجوية إضافة إلى مهارته في قيادة الطائرة.
ومع تقدم الطيران وتطوره في النصف الثاني من القرن العشرين؛ وصلت الأجهزة المساعدة في علم الملاحة الجوية إلى مستوى تقني متطور جداً، باستخدام الأجهزة الالكترونية والحاسوب، ومكنَّت الطيار من الحصول على المعطيات المطلوبة بدقة وسرعة متناهية تتناسب مع تطور الطيران وسرعته ومداه.
ينطبق ما ذكر كله على طائرات التدريب، وطائرات القتال الحربية، والطائرات ذات الاستخدام الخاص، أما طائرات النقل المدني والعسكري وطائرات الركاب والقاذفات البعيدة المدى فيتولى الملاح الجوي في طاقم قيادة الطائرة كل أعمال الملاحة الجوية الخاصة بتحديد موقع الطائرة وحساب المسافات والقرب من نقطة الوصول والبعد عنها، ويمررها إلى قائد الطائرة لاستخدامها في تعديل وضع الطائرة.
أما الطيار الآلي automatic pilot فهو مجموعة أجهزة ملاحة إلكترونية معقدة تستقبل المعلومات الصادرة عن الأجهزة الأرضية في شكل إشارات راديوية، وتحولها إلى أوامر موجهة إلى أجهزة التحكم بالطائرة، للمحافظة على وضعها المحدد مسبقاً، فتبقي على الارتفاع والسرعة والاتجاه بدقة متناهية، وخصوصاً في الأحوال الجوية الصعبة والرؤية السيئة. وقد تطور استخدام الطيار الآلي تطوراً كبيراً، وخصوصاً في الطائرات الكبيرة كطائرات الركاب. ويمكن للطيار الآلي اليوم أن يتحكم بنزول الطائرة، وتنفيذ عملية الهبوط، ولمس الأرض من دون تدخل الطيار نهائيا اعتماداً على الإشارات اللاسلكية الصادرة عن محطة الهبوط
Comments
Post a Comment